تعتبر الصدفية من أحد الأمراض الجلدية المزمنة التي تصيب الملايين في العالم، بحيث تتمثل في ظهور بقع حمراء ملتهبة مغطاة بقشور بيضاء، وهذا نتيجة تسارع نمو خلايا الجلد، على الرغم من كونها غير معدية، فإنها حالة معقدة تؤثر على حياة المريض على المستوى البدني والنفسي، وفي هذا المقال، سنتعرف على أسباب الصدفية، أعراضها، والعلاجات، والطرق الطبيعية الحديثة.
محتوى الصفحة
2. أنواع الصدفية.
3. ما هي أسباب الإصابة بمرض الصدفية؟
4. ما هي أبرز الأعراض الشائعة للصدفية؟
5. أحدث الطرق الطبيعية لعلاج الصدفية.
6. التأثير النفسي والإجتماعي للصدفية.
7. نصائح للوقاية من تفاقم الصدفية.
خاتمة.
 |
| الصدفية: أسبابها، وأعراضها |
ما هي الصدفية؟
الصدفية هي مرض مناعي ذاتي مزمن يصيب المريض في أي جزء من الجسم، غالبا ما يظهر على الركبتين، المرفقين، فروة الرأس، والظهر، ما يسبب تراكمها فوق الجلد على شكل بقع حمراء مغطاة بقشور بيضاء مصحوبة بحكة مزعجة، إذ تختلف شدتها من شخص لآخر، فقد تظهر بشكل حاد تشمل مساحات كبيرة من الجسم، أو تظهر بشكل خفيف مقتصرة على مناطق صغيرة من الجلد.
أنواع الصدفية
هناك عدة أشكال متعددة لأنواع الصدفية، وهي كالآتي:
الصدفية القشرية: وهي على شكل بقع حمراء ملتهبة مغطاة بقشور بيضاء مصحوبة بحكة مزعجة، هذا النوع هو الأكثر شيوعا.
الصدفية النقطية: وهي على شكل نقط صغيره تشبه قطرات الماء، بحيث تكون مرتبطة بالتهابات الحلق.
الصدفية العكسية: وهذا النوع يكون غالبا بلا قشور تصيب مناطق الثنيات مثل تحت الابط وحول الأعضاء التناسلية.
الصدفية البثرية: وهي نوع نادر تتمثل في بقع على شكل بثور مليئة بالقيح.
الصدفية المحمرة للجلد: وهو أيضا شكل نادر يسبب احمرار وتقشر في الجلد بحيث يعتبر أكثر حدة.
ما هي أسباب الإصابة بمرض الصدفية؟
يمكن أن تتهيج الصدفية أو تزداد سوءا نتيجة عدة أسباب، والتي قد تشمل:
خلل في المناعة: تعتبر الصدفية مرضا مناعيا ذاتيا، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجلد عن طريق الخطأ، ما يؤدي إلى سرعة إنتاج الجلد.
العوامل الوراثية: فإذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من مرض الصدفية، تزداد فرصة الإصابة بهذا المرض.
العوامل الهرمونية: تعتبر التغيرات الهرمونية من بين الأسباب التي قد تزيد من حدة الصدفية، خاصة أثناء الحمل أو انقطاع الطمث.
المؤثرات الخارجية: وهي كثيرة من بينها التعرض المفرط للشمس، أو الطقس البارد والجاف، إصابات الجلد، مثل: الحروق، أو جروح، أو التهابات في الجلد.
نمط الحياة: من بين العوامل التي قد تزيد من حدة الإصابة بالصدفية هي: التدخين، شرب الكحول، وقلة النشاط البدني.
ما هي أبرز الأعراض الشائعة للصدفية؟
هناك مجموعة من الأعراض والمؤشرات الشائعة للإصابة بالصدفية من أبرزها ما يلي:
- بقع حمراء على سطح الجلد مغطاة بقشور فضية.
- حكة شديدة ومؤلمة في المناطق المصابة.
- تشقق الجلد وتعرضه للنزيف احيانا.
- تغيرات في شكل الأظافر، مثل: ظهور ثقب صغير أو انفصال الظفر عن الجلد.
- تيبس المفاصل إذا كان المرض مرتبطا بالتهاب المفاصل الصدفي.
أحدث الطرق الطبيعية لعلاج الصدفية
إن العلاجات الطبيعية يمكن أن تكون فعالة كجزء من خطة شاملة للسيطرة على الصدفية،وهي كالآتي:
- إستخدام مرطبات طبيعية، فهي تساعد في تقليل جفاف الجلد، مثل: زيت الزيتون، زيت جوز الهند، زبدة الشيا، أو الألوفيرا.
- تناول الأطعمة المضادة للالتهابات الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل: المكسرات، الخضروات الطازجة، والفواكه.
- تجنب الأطعمة المصنعة التي تساعد في تفاقم أعراض الصدفية، مثل: السكر المكرر، منتجات الألبان، والأطعمة المقلية.
- التعرض المعتدل لأشعة الشمس الإستفادة من فيتامين د ولكن يجب تجنب الحروق الشمسية.
- إستخدام الكركم في الأكل فهو يحتوي على مادة الكركمين المضادة للإلتهابات.
- إستعمال زيت شجرة الشاي التي تعد علاجا فعالا في تقليل الإلتهاب فهو استعمال موضعي.
التأثير النفسي والإجتماعي للصدفية
الصدفية لا تؤثر على الأعراض الجسدية فقط، بل تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والإجتماعية للمصاب، قد يعاني المرضى من القلق، والإكتئاب بسبب مظهر الجلد، وهذا ينتج عنه عزلة إجتماعية، لذلك ينصح بتقديم الدعم النفسي، لضمان خطة العلاج.
نصائح للوقاية من تفاقم الصدفية
5 نصائح للوقاية من تفاقم الصدفية، وهي كالتالي:
- تجنب المؤثرات المعروفة كالتدخين، وشرب الكحول.
- ترطيب الجلد بانتظام.
- ممارسة رياضة التأمل أو اليوغا، وتجنب التوتر.
- الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن
- المتابعة مع طبيب الأمراض الجلدية لتقييم الحالة بانتظام.
خاتمة
الصدفية مرض مزمن معقد يصيب الجهاز المناعي للمريض، ولكنه قابل للسيطرة إذا تم اتباع خطة علاجية طبيعية شاملة، يجب على المصابين بالصدفية الاهتمام بصحتهم الجسدية والنفسية، والمتابعة مع فريق طبي لتخصيص العلاج المناسب.